عش بصحة
المخاطر العديدة للمشروبات الكحولية
لا يشكّل الكحول جزءاً من أي نظام غذائي صحي. وبصفة عامة، فإن الإفراط في شرب الخمر، أو تناولها بوتيرة عالية، يزيد من مخاطر تعرّضك لإصابات فورية، فضلاً عما يسبِّبه من آثار أطول أمداً مثل تلف الكبد والسرطان وأمراض القلب والأمراض العقلية.
ووفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية، فإنه لا يوجد مستوى مأمون لاستهلاك الكحول؛ وحتى المستويات المنخفضة لتعاطي الكحول يمكن أن ترتبط بمخاطر صحية جسيمة لكثير من الأشخاص.
- تذكَّر أن استهلاك كمية أقل من الكحول أفضل دائماً للصحة والوضع الأمثل هو الامتناع عن شرب الكحول.
- ينبغي الامتناع تماماً عن شرب الكحول في الحالات التالية: الحمل أو الرضاعة الطبيعية؛ أو قيادة السيارات أو تشغيل الآلات أو القيام بأنشطة أخرى تنطوي على مخاطر ذات صلة؛ أو وجود مشاكل صحية قد تتفاقم بفعل الكحول؛ أو تناول أدوية تتفاعل مباشرةً مع الكحول؛ أو مواجهة صعوبات في السيطرة على معاقرة الخمور.
- إذا كنت تعتقد أنك أو أياً من ذويك تعانون من مشاكل تتعلق بالكحول أو مؤثرات نفسانية أخرى، لا تخشَ طلب العون من أيٍّ من العاملين الصحيين أو الدوائر المتخصصة في المخدرات والكحوليات. وقد قامت منظمة الصحة العالمية أيضاً بوضع دليل للمساعدة الذاتية يتضمّن إرشادات للأشخاص الساعين إلى تقليص أو وقف التعاطي.
المصدر: www.who.int