صحتك من الآلف إلى الياء
هل السجائر الإلكترونية بديل آمن للسجائر العادية؟
السجائر الإلكترونية هي أجهزة تعمل ببطارية تُسخِّن سائلاً (عادةً ما يحتوي على النيكوتين، لكن ليس دائمًا) محولةً إياه إلى بخار يمكن استنشاقه. وأحيانًا يُطلق عليها المرذاذ الإلكتروني أو أنظمة توصيل النيكوتين الإلكترونية. وبالإنجليزية، تسمى عملية تدخين السجائر الإلكترونية أحياناً “vaping”، وتعني التبخير.
تشبه بعض السجائر الإلكترونية السيجارة التقليدية أو السيجار أو الغليون. يشبه بعضها الآخر الأقلام أو أجهزة الذاكرة الوميضية أو قد يكون تصميمها مختلفًا تمامًا. قد تكون السجائر الإلكترونية قابلة لإعادة الاستخدام أو إعادة التعبئة.
هل السجائر الإلكترونية بديل آمن للسجائر العادية؟
كلا، السجائر الإلكترونية ليست بديلا آمنا للسجائر العادية، بل تسبب الإدمان وتزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والرئة.
لا تُعتبر السجائر الإلكترونية التي تحتوي على النيكوتين آمنة للمراهقين أو البالغين الصغار أو النساء الحوامل. ويمكن للنيكوتين أن يضر بنمو الدماغ لدى الأطفال والشباب في أوائل العشرينات، وهو سام للأجنّة خلال نموها. وقد أصيب أطفال وبالغون أيضًا بالتسمم عن طريق بلع سائل السجائر الإلكترونية أو تنفسه أو امتصاص أجسامهم له من خلال الجلد أو العينين
وبالنسبة للشباب والبالغين غير المدخنين، فإن استخدام السجائر الإلكترونية يعرضهم لخطر إدمان النيكوتين. قد يقودهم ذلك إلى تدخين السجائر الإلكترونية على المدى الطويل، والتي لا تُعرف آثارها، أو إلى تدخين السجائر التقليدية. أظهرت الأبحاث تزايد إقبال المراهقين على استخدام السجائر الإلكترونية، وأنه يرتبط بزيادة استخدام السجائر التقليدية في المستقبل.
وفي حالات نادرة، سببت بطاريات السجائر الإلكترونية المعطوبة حدوث حرائق وانفجارات، حصل معظمها أثناء شحن البطاريات.
ابتعد عن التدخين بكل أشكاله.
.
المصدر: mayoclinic + وزارة الصحة المصرية