يتسبب تحوّر دلتا في العدوى بمقدار ضعف العدوى التي تتسبب بها السلالة الأصلية لفيروس كورونا (كوفيد 19)، كما أنه أكثر عدوى بنسبة 50% تقريبا من التحورات المثيرة للقلق الأخرى التي تم اكتشافها.
وتشير أدلة جديدة إلى أنه حتى في حالة إصابة الأشخاص بعدوى تحوّر دلتا فلا يزالوا عرضة لخطر عودة العدوى المتزايد.
إن غالبية المصابين بتحور دلتا غير ملقحين وهم أكثر عرضة لخطر الإصابة بأعراض حادة تستدعي الاحتجاز في المستشفى.
تعد الإصابة بتحوّر دلتا بين الأشخاص الملقحين أمرا نادر الحدوث، ولكن في حالة إصابتهم بالعدوى ليس من المرجخ أن تظهر عليهم أعراض حادة أو أن يحتاجوا إلى الاحتجاز بالمستشفى.
إن اللقاحات فعالة في مواجهة تحورات فيروس كوفيد 19، فالأشخاص الذين تلقوا كلتا الجرعتين من اللقاح يتمتعون بطبقة حماية إضافية كما تقل احتمالية تعرضهم للإصابة بأعراض المرض الشديد أو الوفاة.
تذكّر أنه لا يوجد لقاح فعال بنسبة 100%، وأنه لا يزال هناك احتمالية أن تصاب وتصيب الآخرين بالعدوى حتى وإن تلقيت اللقاح. ولذا، وللحصول على الحماية الكاملة، ارتدوا الكمامات، وحافظوا على مسافة آمنة بينكم وبين الآخرين، وحافظوا على نظافة الأيدي، وتجنبوا الأماكن المزدحمة أو التجمعات الاجتماعية.
المصدر:
منظمة الصحة العالمية في 16 أغسطس 2021
